8 أو 10 أيام
تواريخ ثابتة
10 أشخاص
من سن 10 سنوات
أساسي
الفندق
الروسية
جولات سياحية
اتبع خطى قوافل التجارة في العصور الوسطى عبر وادي فرغانة الخلاب، متجهًا إلى واحة بخارى في أوزبكستان. على طول الطريق، سنتوقف عند مدن ساحرة تشتهر بتاريخها وثقافتها، ونستكشف الصحراء، ونشهد عجائب الطبيعة.
هذه جولة غنية ستغمرك في أجواء الشرق القديم الساحرة. صحارى وسلاسل جبلية، أسواق صاخبة ومآذن مهيبة، قصور فخمة وساحات صاخبة، ورش حرفية شعبية، بيوت من الطوب اللبن وحصون فخمة...
هناك خياران للبرنامج: 8 و10 أيام. يختلفان فقط في وجهة واحدة: مدينة خيوة الهادئة في قلب الصحراء. سنزور مدنًا أخرى بغض النظر عن طول الرحلة: أشهر المراكز التاريخية في أوزبكستان - ريشتان، قوقند، طشقند، سمرقند، وبخارى. تتم عمليات النقل بين المدن في مركبات مريحة ومكيفة (يعتمد الطراز المحدد على حجم المجموعة) ولا تستغرق أكثر من 4.5-5 ساعات. يلاحظ السياح أن وقت السفر يمر بسرعة، حيث تفاجئك الطبيعة المحيطة وتبهجك.
خلال هذه الرحلة، ستتعرف على الدول القديمة التي خلفت وراءها إرثًا غنيًا: خانات قوقند وخيوة، وإمبراطورية تيمورلنك الكبير. لعبت جميع المدن التي سنزورها دورًا هامًا في الحياة السياسية والدينية في المنطقة، حيث كانت بمثابة محطات مهمة على طول طرق قوافل طريق الحرير. شُيّدت هنا روائع معمارية عديدة، وبغض النظر عن تاريخ بنائها، فإنها جميعًا تتحد بأسلوب شرقي مميز: زخارف بيضاء وزرقاء، وقباب نابضة بالحياة، ومنحوتات خشبية وحجرية، وأقواس أبواب بديعة، ومآذن شاهقة. وبالطبع، لا يقتصر برنامجنا على تعريف بثقافة المنطقة وتاريخها فحسب، بل يتضمن أيضًا تذوق أشهر أطباق المطبخ الشرقي - بيلاف عطري وشهي. تقدم معظم الفنادق وجبة إفطار لا تقتصر على الأطباق الأوروبية الشهيرة فحسب، بل تشمل أيضًا المأكولات التقليدية، مثل خبز خوارزم المسطح الطازج.
*قد يتم استبدال الفنادق بأخرى مماثلة حسب التوافر في تواريخ جولتك.
يقع هذا الفندق البوتيكي في وسط المدينة، على بُعد خطوات من أهم معالم قوقند التاريخية. تتميز غرفه العصرية بأجواء من الفخامة البسيطة واللمسة الشرقية. ومن أبرز معالم الفندق الحديقة الفرنسية الساحرة، حيث يمكنك التنزه أو الاسترخاء في المقهى المُحاط بالخضرة. يقدم المطعم مأكولات أوروبية وأوزبكية تقليدية.
يقع هذا الفندق المريح على بُعد 5 كم فقط من المطار. تتميز غرفه بألوان هادئة ومريحة، وهي مشرقة ومجهزة بكل ما تحتاجه لإقامة مريحة، من ميني بار وآلة صنع القهوة إلى مجفف شعر ولوازم استحمام. يقدم مطعم الفندق بوفيه إفطار متنوع.
يقع الفندق، المُزين بأسلوب كلاسيكي، على بُعد 10 دقائق بالسيارة من ساحة ريجستان، أبرز معالم سمرقند. غرفه المُشرقة، المُزينة بألوان هادئة، مُجهزة بكل ما يلزم لإقامة مريحة وهادئة. يُقدم المطعم بوفيه إفطار لجميع الضيوف.
فندق بوتيكي بأجواء منزلية وديكور فريد. نقوش شرقية، ووفرة من المواد الطبيعية، وزخارف، وأثاث منحوت - كلها مشبعة بالهوية الوطنية وحب ثقافة وتاريخ البلاد. استرخِ في غرف واسعة أو اجلس في فناء بخاري تقليدي، واستمتع بالشاي والحلويات الشرقية.
يقع هذا الفندق الصغير في مدينة إتشار خالي القديمة، في قلب خيوة. رُمم المبنى التاريخي بالكامل عام ٢٠١٠، ويُضفي أجواءً شرقية ساحرة وسحرًا وطنيًا لا يُوصف. يُقدم المطعم أطباقًا أوزبكية تقليدية، مثل خبز خوارزم المسطح الشهير.




سنلتقي في مطار فرغانة أو نمنجان، ثم نغادر إلى قوقند، عاصمة مملكة دافان القديمة. تستغرق الرحلة ساعة ونصف فقط، وستستمتعون خلالها بالمناظر الطبيعية المحيطة. عند الوصول، ستسجلون دخولكم إلى الفندق، وسيكون لديكم وقت فراغ للاسترخاء بعد رحلتكم والتأقلم مع الجو.


اليوم الثاني مخصص لجولة في العاصمة القديمة لخانية قوقند. في القرن الثامن عشر، كانت قوقند مركزًا دينيًا رئيسيًا، ولا تزال العديد من المساجد القديمة قائمة فيها حتى يومنا هذا. سنزور قصر خودويار خان (القرن التاسع عشر)، حيث سنشاهد جدارياته وزخارفه النابضة بالحياة. سنتجول في ضريح مداري خان بقبته الزرقاء وفسيفساءه ذات الألوان الفريدة، ومجمع الجامي المعماري، وضريح دخمة شيحون. جميع هذه المباني تروي قصة المدينة الآسرة، المنسوجة في تاريخ البلدان - سواءً الموجودة أو التي لا تزال في الذاكرة. سنقوم أيضًا برحلة إلى ريشتان، مدينة الحرفيين الذين تشتهر أعمالهم الخزفية الزرقاء عالميًا. سنتعرف على عملية صنع هذه الروائع المميزة وأسرار الحرفيين المحليين. العودة إلى قوقند وتناول العشاء في الفندق.


اليوم، سنسافر إلى طشقند عبر ممر كامشيك الخلاب. سنقطع مسافة ٢٤٠ كيلومترًا بين قوقند وطشقند، وهي رحلة تستغرق حوالي أربع ساعات. بعد تسجيل الوصول في فندق في عاصمة أوزبكستان، ستكونون أحرارًا في قضاء بقية اليوم كما يحلو لكم، للراحة بعد الرحلة.


طشقند مدينة متنوعة ومتعددة الأوجه. فهي تزخر بمواقع أثرية يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، ومباني خلابة من العصور الوسطى، وعمارة ضخمة من القرن التاسع عشر، وإرث الحقبة السوفيتية. سنتجول في المدينة القديمة: ساحة خاست إمام، حيث يضم مسجدًا مهيبًا إحدى أقدم نسخ القرآن الكريم، ومدرسة كوكلداش التي تعود إلى القرن السادس عشر، وضريح كفال شاشي غير المتماثل الفريد. سنغمر أنفسنا في مشهد من الألوان المتنوعة أثناء زيارتنا لسوق تشورسو النابض بالحياة والرائحة العطرة، وهو الأقدم في طشقند. سنتناول عشاءً شهيًا من أرز البيلاف الأوزبكي في مطعم يُحضّر 10 أطنان من هذا الطبق الوطني يوميًا. بعد الظهر، سنتوجه إلى سمرقند.


تُعد أذربيجان إحدى أقدم مدن العالم، وكانت محطةً مهمةً على طريق الحرير في العصور الوسطى. كما أنها عاصمة إمبراطورية تيمورلنك العظيمة، وتضم عشرات الروائع المعمارية. سنزور ضريح تيمورلنك، ضريح غور أمير، بقبته المضلعة وأقبيته المنحوتة، ونتجول في ساحة ريجستان الخلابة، وأقدم سوق في المدينة (سوق سياب)، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 7 هكتارات. سنزور متحف مرصد أولوغ بيك، ونلتقط صورًا رائعة لمسجد بيبي خانوم الأسطوري.


بعد الإفطار، ننتقل إلى بخارى، وهي مدينة عريقة أخرى ذات أجواء خلابة على طريق الحرير. في طريقنا، سنتوقف في غيجدوان، حيث سنزور عائلة من أساتذة الخزف المتوارثين. هناك، سنتناول الغداء ونتذوق الشاشليك المحلي الشهير. الوصول إلى بخارى. كانت بخارى في العصور الوسطى مركزًا سياسيًا ودينيًا هامًا. بُنيت في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وتقع فيها المدارس التي تُشكل جزءًا من مجمع ليابي-خوز. يتكون هذا المجمع، أحد ساحات المدينة المركزية وقلبها النابض، من عدة مبانٍ خلابة مُحاطة ببركة مثمنة الأضلاع. في بخارى، سنزور أيضًا منطقة البازار المغطى بورشه، وسنتعرف على المزيد عن الحرف والتقاليد الشعبية.


نواصل جولتنا في بخارى - من المستحيل استكشاف هذه المدينة المذهلة بالكامل في يوم واحد! سنرى مسجد "الأربعين عمودًا" وبولو-هاوز، وحصن آرك، المذهل في شكله وعظمته، والذي دُمر ورُمِّم عدة مرات. سنزور مجمع بوي-كاليان المعماري (القرنين الثاني عشر والسادس عشر)، ومقر إقامة أمير خان الريفي، وقصر سيتوراي-موهي-خوسا، الذي يعني اسمه "مثل الشمس والقمر"، والمجمع التذكاري لأحد أشهر الشخصيات الدينية الإسلامية، الصوفي بخوت الدين النقشبندي.


إذا كنتم تخططون لجولة لمدة 8 أيام، فسيتم نقلكم إلى المطار والعودة إلى دياركم في هذا اليوم. ولمن اختار برنامج العشرة أيام، تستمر المغامرة!
يأخذنا طريقنا إلى خيوة عبر صحراء كيزيلكوم الشاسعة، التي كانت تجوبها قوافل طريق الحرير الغنية. رمال حمراء (اسم الصحراء يعني "الرمال الحمراء")، وتلال صخرية، وكثبان رملية... سنتوقف عدة مرات لالتقاط صور جميلة. سنصعد أيضًا إلى منصة مراقبة للاستمتاع بمنظر نهر آمو داريا المتدفق. عند
وصولنا إلى خيوة، سنتجول في المدينة القديمة.


مدينة خيوة، التي يزيد عمرها عن 2500 عام، مدينة صغيرة ذات أجواء ساحرة. إنها متحف في الهواء الطلق، غارق في الصحراء، يخفي وراءه كنوزًا معمارية ثرية. كل مبنى تقريبًا هنا له تاريخ عريق، وشوارعها مليئة بالأساطير والهدوء وأجواء أشبه بالقصص الخيالية. سنزور قلعة خانات خيوة، كونيا آرك، وضريح بخلوان محمود بلوحاته الملونة ومنحوتاته الخشبية، وقصر تاش خولي ببلاطه المتقن ومآذنه ومدارسه الدينية.
بعد الإفطار، نتوجه إلى مطار أورجينتش. نراكم قريبًا!
ستقيم في فنادق صغيرة أصيلة من فئة ثلاث نجوم، ستغمرك في عالم الشرق الفريد. نختار أماكن إقامتنا بعناية، ونضمن راحتها وطاقم عمل ودود ومتعاون.
يشمل السعر وجبة الإفطار في جميع أيام الجولة، بالإضافة إلى وجبة الغداء في اليوم الثالث في مركز بلوف في طشقند.
يرجى مراعاة نفقات الطعام. لا يشمل السعر وجبتي الغداء والعشاء، باستثناء غداء اليوم الثالث. يُسمح بإدخال ما يصل إلى 6000 دولار أمريكي إلى أوزبكستان دون التصريح عنها؛ وأي مبلغ يزيد عن ذلك يتطلب التصريح به عند الحدود.
البرنامج مناسب للأطفال من عمر 10 سنوات فما فوق.
نحن نزور دولًا علمانية، لذا يُسمح للرجال والنساء بارتداء أي ملابس مريحة، بما في ذلك عاريات الأكتاف والساقين. يُشترط ارتداء غطاء للرأس أو وشاح لتغطية الكتفين والرأس عند دخول الأماكن الدينية.